ريا و سكينة ... الشقيقتان اللتان لا تخفى قصتهم عن أحد بالوطن العربي عامة و بلدنا مصر خاصة . و قصتهما التي دارت أحداثها وفق سلوك إجرامي مروع لهاتان الشقيقتان و التي تتلخص بأنهما كانتا تقومان باصطياد النساء من السوق المجاور لمنزلهما و و تخديرهن و من ثم قتلهن بغية سرقة الحلي و المجوهرات التي تكون في رقابهن و أيديهن .
و كانت ريا و سكينة تقومان بهذه الجرائم بمساعدة زوجيهما عبدالعال و حسب الله . و كانت هناك أبنة وحيدة للسفاحة ريا و إسمها بديعة و هي من زوجها حسب الله و قد قيل من البعض بأن - ريا - و قبل أن تنجب إبنتها - بديعة - قد فقدت ما يقارب عشرة أطفال في ظروف مختلفة منها بسبب الاجهاض و منها من كان يتوفى بعد ولادته فورا .. الطفلة الوحيدة - بديعة - كانت ضحية الظروف و البيئة المنحطة التي خلقها والدها و والدتها في أجواء كلها جرائم و قتل و سرقة .
و لكن - بديعة - و بالرغم من تواجدها بين هؤلاء السفاحين و هم أهلها لم تنساق إلى الطريق الذي كانوا يسلكوه و فضلت العيش بالخوف و الرعب و الجبن و بقيت بعيدا عن أفعال والديها ولم تقم أبدا في أعمال سرقة أو ماشابه . و لكن و على الرغم من أنحطاط أخلاق والدتها إلا انها كانت تكن لها قدر كبير من الحب .. الطفلة بديعة و بعد أن تم تنفيذ حكم الاعدام في والدتها - ريا - و شقيقتها - سكينة - و زوجيهما و تحديدا في عام 1921 تم وضعها في ملجا للأيتام .
و كانت ريا و سكينة تقومان بهذه الجرائم بمساعدة زوجيهما عبدالعال و حسب الله . و كانت هناك أبنة وحيدة للسفاحة ريا و إسمها بديعة و هي من زوجها حسب الله و قد قيل من البعض بأن - ريا - و قبل أن تنجب إبنتها - بديعة - قد فقدت ما يقارب عشرة أطفال في ظروف مختلفة منها بسبب الاجهاض و منها من كان يتوفى بعد ولادته فورا .. الطفلة الوحيدة - بديعة - كانت ضحية الظروف و البيئة المنحطة التي خلقها والدها و والدتها في أجواء كلها جرائم و قتل و سرقة .
و لكن - بديعة - و بالرغم من تواجدها بين هؤلاء السفاحين و هم أهلها لم تنساق إلى الطريق الذي كانوا يسلكوه و فضلت العيش بالخوف و الرعب و الجبن و بقيت بعيدا عن أفعال والديها ولم تقم أبدا في أعمال سرقة أو ماشابه . و لكن و على الرغم من أنحطاط أخلاق والدتها إلا انها كانت تكن لها قدر كبير من الحب .. الطفلة بديعة و بعد أن تم تنفيذ حكم الاعدام في والدتها - ريا - و شقيقتها - سكينة - و زوجيهما و تحديدا في عام 1921 تم وضعها في ملجا للأيتام .
و لكنها كانت تلقى أسوأ أنواع المعاملة ممن كانوا حولها و ذلك بسبب أنها إبنة - ريا - السفاحة .. و بقيت على هذه الحال لمدة ثلاث سنوات حتى شاء القدر أن ينشب حريق في ذلك الملجأ و تسبب في موت - بديعة - بعد أن أصابتها حروق بالغة جدا لتنتهي قصة هذه الطفلة المسكينة .. تعالوا معنا نشاهد صور للطفلة بديعة مع والدتها السفاحة ريا و صور أخرى تظهر بها شقيقتها سكينة و زوجيها و أيضا صورة للمنزل الذي كانوا جميعا يعيشون به ..
بديعة مع والدتها ريا
0 التعليقات:
إرسال تعليق